أشار تقرير حديث إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة قد تسبب الإدمان، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون المكرّرة، وهي مواد يمكن أن تسبب تغيرات في الدماغ.
وشمل التقرير مراجعة 281 دراسة من 36 دولة، وشارك فيه باحثون من جامعات ميتشغان وفيرجينيا وبنسلفانيا بالولايات المتحدة، والجامعة الفيدرالية بالبرازيل، وجامعة برشلونة في إسبانيا، وفق "مديكال نيوز توداي".
وأفاد الباحثون أنه وفقاً لمعايير "مقياس ييل للإدمان" على الأغذية، يُقدر أن إدمان الأطعمة فائقة المعالجة يحدث لدى 14% من البالغين و12% من الأطفال.
ويقيّم "مقياس ييل للإدمان" على الغذاء 11 معياراً من أعراض اضطراب تعاطي المخدرات، بما في ذلك انخفاض السيطرة على المدخول، والرغبة الشديدة، والانسحاب، واستمرار الاستخدام على الرغم من النتائج السلبية.
وقال فريق البحث إن الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بـ "آليات الإدمان البيولوجية والنفسية والمشاكل المهمة سريرياً".
وحدد "مقياس ييل للإدمان" على الغذاء أن معدل انتشار إدمان الطعام يصل إلى 32% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة، وأكثر من 50% لدى من يعانون من اضطراب الشراهة عند تناول الطعام.
ويرتبط إدمان الطعام على أساس "مقياس ييل" أيضاً بالآليات الأساسية للإدمان، مثل الخلل العصبي المرتبط بالمكافأة، والاندفاع، وعدم تنظيم العاطفة، بالإضافة إلى ضعف الصحة البدنية والعقلية وانخفاض نوعية الحياة.